كل ما تريد معرفته عن تطبيق اللياقة البدنية Google Fit
أصبحت تطبيقات اللياقة البدنية والأجهزة القابلة للارتداء من أبرز التقنيات التي تجد شعبية كبيرة لدى المستخدمين خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي بالعديد من الميزات التي تساعد على تتبع اللياقة البدنية والصحية الجسدية، ومن أشهر هذه التطبيقات تطبيق (Google Fit) الذي يركز على البساطة، مثل: المساعدة في ضبط أهدافك بناءً على نشاطك البدني بطريقة سهلة للغاية.
ما هو تطبيق Google Fit وكيف يعمل؟
هناك الكثير من تطبيقات اللياقة البدنية في السوق الآن، حيث تأتي بعضها بميزات كثيرة للغاية تتطلب دليل خاص لمعرفتها، بينما تمتلك بعضها تصميمًا بسيطا غير معقد، ومن ثم نجد أن تطبيق (Google Fit) يقع ضمن الفئة الأخيرة، فاعتمادًا على كيفية استخدامه قد تجد أن التطبيق من أفضل التطبيقات، أو أنه مجرد تطبيق بسيط يساعدك في تتبع صحتك ولياقتك البدنية.
أما عن طريقة الاستخدام، فبعد إدخال البيانات الأساسية عن نفسك في التطبيق، التي تشمل: الجنس وتاريخ الميلاد والوزن والطول، سيظهر لك مقياسي النشاط الرئيسيين للتطبيق وهما: (دقائق الحركة) Move Minutes، و (نقاط القلب) Heart Points، بعد ذلك مباشرة ستظهر لك الشاشة الرئيسية للتطبيق.
حيث تجد ثلاثة أقسام رئيسية في تطبيق (Google Fit)، هي:
الصفحة الرئيسية Home: هنا يمكنك إلقاء نظرة عامة على أنشطة اليوم الحالي – تتوفر بيانات أسبوعية وشهرية – والمقاييس الصحية، منها: دقائق الحركة، ونقاط القلب، والخطوات التي قمت بها، والسعرات الحرارية المحروقة والمسافة المقطوعة وبيانات معدل ضربات القلب والوزن والتدريبات الأخيرة والنوم ومقاطع فيديو تعليمية من يوتيوب.
المجلة Journal: يمكن الإشارة إلى هذا القسم على أنه جدول للأعمال يعرض لك قائمة بسيطة وقابلة للتمرير لجميع أنشطتك المسجلة، سواء كانت قطع مسافة قصيرة أو القيام بنشاط سباحة طويلة.
الملف الشخصي Profile: في هذا القسم يمكنك ضبط ميزتي (دقائق الحركة) و (نقاط القلب) بالإضافة إلى المعلومات الشخصية.
يحتوي تطبيق (Google Fit) أيضًا على ميزة (الوضع الداكن) Dark Mode، مما يساعدك على توفير طاقة البطارية، حيث يُطبق الوضع على مستوى التطبيق من خلال ظهور خلفية رمادية داكنة بلمسات خضراء وزرقاء في كل صفحة تنتقل إليها في التطبيق.
ما هي ميزتا دقائق الحركة ونقاط القلب في التطبيق وكيف تستخدمهما؟
يتعامل تطبيق (Google Fit) مع الأشياء بشكل مختلف عن تطبيقات اللياقة الأخرى، حيث لا يزال بإمكانك التحقق من المقاييس الشائعة، مثل: معدل ضربات القلب وعدد الخطوات، لكن في الوقت نفسه يجعل التطبيق هذه المقاييس لها معني.
حيث عملت غوغل من أجل ذلك مع جمعية القلب الأمريكية لتضمين ميزتين في التطبيق بناءً على توصيات نشاط جمعية القلب، لتعليم المستخدمين طرق قيمة في كيفية الحفاظ على صحتهم، وهي:
دقائق الحركة Move Minutes: تهدف غوغل من تضمين هذه الميزة في التطبيق تسهيل فهم نتائج التمرين من خلال كسب دقائق حركة إضافية مقابل كل نشاط بدني تمارسه، مثل: المشي والجري والسباحة واليوغا.
نقاط القلب Heart Points: من خلال هذا الميزة يمكنك ربح نقاط إضافية عند أداء أنشطة بدنية بوتيرة أعلى، حيث تربح نقطة قلب واحدة في الدقيقة عند ممارسة تمرينات رياضية متوسطة الشدة، مثل: المشي السريع، بينما تربح نقاط مضاعفة إذا كنت تشارك في أنشطة أكثر كثافة، مثل: الجري لمسافات طويلة.
ما هي التطبيقات المتوافقة؟
مع أن تطبيق (Google Fit) هو في حد ذاته تطبيق للياقة البدنية، إلا أنه يمكنك اقرأنه بأي تطبيق لياقة بدنية آخر، لماذا؟
على سبيل المثال: إذا كنت تستخدم جهاز قابل للارتداء لتتبع التدريبات الرياضية الخاصة بك من خلال تطبيق آخر مثل: Strava ، لكنك في الوقت نفسه تجد أن المقاييس التي توفرها ميزتي (دقائق الحركة) و (نقاط القلب) مفيدة، فيمكنك توصيل حسابك في تطبيق (Google Fit) بتطبيق (Strava) لنقل نقل بيانات اللياقة الخاصة بك تلقائيًا إلى (Google Fit).
وهنالك الكثير من التطبيقات الشهيرة المتوافقة مع التطبيق، يمكنك التحقق منها في متجر غوغل بلاي عبر هذا الرابط، بالإضافة إلى ذلك يمكنك جدولة التمارين المتكررة، مثل: الجري أو المشي لمسافات طويلة أو اليوغا باستخدام التطبيق من خلال تطبيق (تقويم غوغل) Google Calendar، حيث تعتبر طريقة رائعة لدمجها في جدولك الزمني إذا كنت تستخدم (تقويم جوجل) بشكل أساسي لمتابعة مهامك اليومية.
ما هي الأجهزة المتوافقة؟
هناك الكثير من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والصحة تتوافق مع تطبيق (Google Fit)، ومعظمها تعمل بنظام التشغيل (Wear OS)، مثل: الساعات الذكية، ولكن تذكر أن البيانات التي يسجلها التطبيق ستعتمد على الساعة التي تستخدمها.
على سبيل المثال: لن يتمكن التطبيق من تسجيل بيانات معدل ضربات القلب إذا كنت تستخدم ساعة ذكية لا يوجد فيها مقياس مستشعر معدل ضربات القلب، ولكن إذا كنت تستخدم مستشعرًا مستقلًا لمعدل ضربات القلب، مثل: حزام الصدر أو حزام الذراع، فيمكنك توصيل هذا الجهاز بالتطبيق للاطلاع على بيانات معدل ضربات القلب.
هل تحتاج إلى التطبيق إذا كنت تمتلك بالفعل جهازًا متوافقًا معه؟
لا تحتوي الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية على شاشات كبيرة، مما يزيد من صعوبة عرض معلومات نشاط البدني التفصيلية، ومن ثم سيضمن تثبيت التطبيق في هاتفك الذكي حصولك على أكبر قدر ممكن من البيانات بأفضل طريقة ممكنة، أيضًا، إذا كنت تريد ربط حسابك في التطبيق بتطبيق لياقة بدنية آخر غير متاح في ساعتك الذكية فيجب عليك تثبت التطبيق في هاتفك.
ما هي أبرز سلبيات تطبيق Google Fit؟
تكمن قوة تطبيق (Google Fit) في بساطته، حيث يعتبر في الأساس وسيلة لتتبع النشاط البدني والصحة بشكل مبسط للغاية، ولكن أكبر الجوانب المفقودة في التطبيق هو دعمه لمواقع التواصل الاجتماعي والمجتمعات حيث يمكنك الوصول إلى الأشخاص ذوي التفكير المماثل لمساعدتك وتحفيزك لمواصلة ممارسة الأنشطة الرياضية.
كما يفتقر التطبيق أيضًا إلى البرامج التدريبية، ومع إنها ميزة متقدمة لا تتوفر في جميع تطبيقات اللياقة البدنية، إلا إنها في بعض الأحيان قد تعتبر ضرورية، ومن ثم بدلًا من الحصول على برامج تدريبية متخصصة من المحترفين فإنك تحصل على روابط لمقاطع فيديو من يوتيوب.