شبكة “بارلر” الاجتماعية متاحة مجدداً على متجر تطبيقات “أبل”
وكانت “بارلر” قد حظرت في 9 يناير (كانون الثاني) من المجموعة الاميركية بعد اتهامها بنشر رسائل تحريض على الكراهية والعنف خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير (كانون الثاني).
وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار لدونالد ترامب مقر الكونغرس الأمريكي بالتزامن مع جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020.
وأكدت “ابل” أنها ستعيد “بارلر” إلى متجرها للتطبيقات الشهر الماضي مشيرة إلى أن الشبكة الاجتماعية “عرضت تحديثات من حيث الإشراف على المحتوى”.
من جانبها، قالت “بارلر” الاثنين إنها قدمت “أدلة دامغة إلى الكونغرس والجمهور أنه نظرا إلى جهودها لتحذير وكالات إنفاذ القانون من التهديدات الخطيرة والتحريض على العنف في 6 يناير، فإن تقييد بارلر وحظرها كانا تصرفا غير عادل”.
وقبل سحبها من متجري “أبل” و”غوغل”، كان لدى “بارلر” التي تقول إنها تكرّس خدمتها لحرية التعبير، أكثر من 20 مليون مستخدم.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن الإصدار الجديد من التطبيق يستخدم أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لغربلة المحتوى الذي يحمل رسائل كراهية.
لكن في الوقت نفسه، ستبقى هذه المنشورات مرئية خارج نظام التشغيل “آي أو إس” الخاص بشركة “أبل” وفقاً للصحيفة الأمريكية: يمكن لمشتركي الشبكة رؤية تلك الرسائل على موقع “بارلر” الإلكتروني أو على التطبيق الذي يتم تنزيله من منصات أخرى غير “آب ستور”.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تؤكد “بارلر” هذه المعلومات.