التقنيات المتقدمة تشق طريقها إلى مكان العمل
ملاحظة المحرر: في المقالة، يشرح ديمتري لماذا يجب على الشركات أن تنظر إلى تقنيات القياسات الحيوية كخيار بديل للمصادقة. واصل القراءة إذا كنت مهتمًا بأمان عمليات عملك، ولا تتردد في استكشاف إمكانيات المشاركة الأعمق للمتخصصين في مجال الأمن عبر موقعنا شركة اختبار الاختراق.
على الرغم من أن الأمر قد يبدو جديدًا بالنسبة لبعض الأشخاص، إلا أن استخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية موجود منذ بعض الوقت. وتشير السجلات إلى أن السلطات الأمريكية استخدمت هذه التقنيات في السبعينيات والثمانينيات. استخدمت الشرطة الأمريكية أنظمة التعرف التلقائي على بصمات الأصابع (AFIS) المعروفة على نطاق واسع منذ ظهور أجهزة الكمبيوتر المركزية. ومع ذلك، فإن استخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية المتقدمة لم يكن منتشرا على نطاق واسع في العالم مكان العمل حتى وقت قريب.
وفقاً لبحث حديث أجرته Spiceworks، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، فإن ما يصل إلى 90% من أصحاب الأعمال سوف يستخدمون التكنولوجيا الحيوية لأغراض المصادقة بحلول عام 2020، مقارنة بنسبة 62% اليوم. ويدعي المصدر أن 14% فقط من الشركات تستخدمه التعرف على الوجه للتوثيق، بينما يستخدم 57% مسح بصمات الأصابع لهذا الغرض.
لماذا تحتاج الشركات إلى التكنولوجيا البيومترية
هناك عدة أسباب تجعل استخدام التكنولوجيا البيومترية في مكان العمل أمرًا لا مفر منه. فيما يلي مزاياها الرئيسية مقارنة بطرق المصادقة الأخرى المستخدمة على نطاق واسع، مثل البطاقات الذكية وكلمات المرور.
- مستوى جديد من حماية البيانات
في العامين الماضيين، اعتمدت العديد من المؤسسات على كلمات المرور والدبابيس المكونة من أربعة أرقام للوصول إلى مجموعات مختلفة من البيانات في مكان العمل. لكن في كثير من الأحيان، لا يواجه المتسللون صعوبة في اختراق جدار الحماية وسرقة البيانات الحساسة. قد تتضمن هذه البيانات سرًا تجاريًا وبيانات حساسة للموظفين، مثل السجلات الصحية وأي معلومات أخرى قد تسبب مشكلات إذا وقعت في الأيدي الخطأ.
على الرغم من وجود حالات سرقة بيانات بيومترية، مع وجود تقنيات متقدمة مثل تحليل السلوك، يصبح من الأسهل تقييد الوصول إلى البيانات على الموظفين المصرح لهم فقط. بعض هذه التقنيات قيد الاستخدام بالفعل مع العديد من أجهزة Microsoft وFacebook وApple. على سبيل المثال، قدم iPhone X ميزة التعرف على الوجه كخيار للمصادقة. فهو يجمع بين التعرف على الوجه وتعلم السلوك للتأكد من أنك المالك الحقيقي للهاتف. على سبيل المثال، سيتعلم مع مرور الوقت كيف تمسك بهاتفك، وما إذا كنت تكتب بكلتا يديك، ومدى قوة الضغط على الشاشة التي تعمل باللمس.
بالنسبة لأصحاب الأعمال، الوقت الضائع هو خسارة أموال، بالمعنى الحرفي للكلمة. في السنوات القليلة الماضية، كافحت الشركات في تحليل حضور الموظفين ومدفوعات العمل الإضافي من بين مشكلات أخرى تتعلق بإدارة الوقت. باستخدام تقنية القياسات الحيوية، يتم تتبع وقت الموظفين بدقة، بحيث يمكن تعويضهم بشكل عادل عن العمل الإضافي وساعات العمل.
وعلى نفس المنوال، يخسر أصحاب العمل، في بعض الأحيان، الملايين بسبب قضايا سرقة الوقت مثل ضرب الأصدقاء. ومن خلال استخدام أنظمة إدارة الوقت الآلية مع تكامل التكنولوجيا البيومترية، يمكن للشركات توفير الكثير من الوقت والمال. بالإضافة إلى ذلك، فهو يجعل جدولة الموظفين للعمل عن بعد سلسة وسهلة الإدارة.
قد لا يمثل الوصول إلى الأقسام المختلفة مشكلة كبيرة للشركات الصغيرة. لكن يمكن للمؤسسات الأكبر حجمًا أن تواجه مشكلات أمنية بسهولة مع تحرك عدد كبير من الموظفين والزوار كل يوم. من أجل التحكم في حركة المرور إلى المناطق التي تتطلب حماية خاصة، يمكن لأصحاب الأعمال استخدام القليل من المساعدة من تقنيات القياسات الحيوية.
مستقبل القياسات الحيوية
يعد مسح بصمات الأصابع ومسح قزحية العين والتعرف على الوجه مجرد بعض الطرق الشائعة التي يتم بها استخدام التكنولوجيا البيومترية في مكان العمل اليوم. ومع ذلك، في المستقبل القريب، قد نبحث في طرق مختلفة وأكثر فعالية لتجنب أي نوع من التسوية فيما يتعلق بالمصادقة في مكان العمل.