كلوب هاوس لنظام أندرويد دخل مرحلة الاختبار التجريبي
بعد اكتساب قاعدة مستخدمين كبيرة عبر نظام iOS، بدأت شركة كلوب هاوس العمل على تطبيق لنظام أندرويد في وقت سابق من هذا العام في شهر يناير.
وفي ذلك الوقت، حصلت الشركة على جولة ثانية من التمويل بقيادة، وشاركت خططاً لاستخدام الأموال لتطوير تطبيق أندرويد، وتوسيع نطاق التكنولوجيا والبنية التحتية، وتقديم برنامج Creator Grant الجديد.
ويبدو أن الشركة ملتزمة بخطتها حتى الآن، حيث بدأت الآن باختبار تطبيق كلوب هاوس لنظام أندرويد عبر القناة التجريبية.
ونشرت الشركة حديثًا تفاصيل حول أحدث إصدار لها عبر تدوينة، وسلطت الضوء على بعض التغييرات التي تم إدخالها على تطبيق iOS.
وكشفت التدوينة أيضًا أنها بدأت بطرح الإصدار التجريبي من تطبيقها لنظام أندرويد لعدد قليل من المختبرين، مع خطط لإضافة المزيد من مستخدمي أندرويد خلال الأسابيع المقبلة.
ويعني هذا أن التطبيق حالياً في الإصدار التجريبي المغلق، لذا لا يمكنك الاشتراك لتجربته الآن.
ويتوفر كلوب هاوس حاليًا عبر نظام iOS فقط، لكن عدداً متزايدًا من مستخدمي أندرويد أظهروا اهتمامًا بالتطبيق خلال الأشهر القليلة الماضية.
ودفعت شعبية التطبيق العديد من المنصات المنافسة، بما في ذلك فيسبوك وتيليغرام وتويتر وإنستغرام لينكدإن وسبوتيفاي وريديت، إلى تطوير شكل من أشكال المنتجات الصوتية المباشرة.
ويتضمن ذلك تقريبًا جميع الشبكات الاجتماعية ذات الأوزان الثقيلة التي تغطي مليارات المستخدمين عبر قطاعات مختلفة.
وبسبب هجوم منتجات المحادثة الصوتية في الوقت الفعلي، تلاشت جاذبية كلوب هاوس قليلاً، حيث تشير البيانات الأخيرة من شركة التحليلات Sensor Tower إلى أن تنزيلات التطبيق انخفضت في شهر مارس بنسبة 72% مقارنة بالشهر السابق.
وتبعًا لذلك، فمن المنطقي أن تقوم الشركة بإصدار تطبيق لنظام أندرويد في أقرب وقت ممكن، أو قد تفقد جزءًا كبيرًا من قاعدة مستخدميها المحتملين من خلال Spaces من تويتر أو Voice Chat 2.0 من تيليغرام، التي هي متاحة للعديد من المستخدمين عبر أندرويد.
ولم تشارك الشركة في الوقت الحالي مخططًا زمنيًا لإصدار تطبيق أندرويد الخاص بها، لكن بالنظر إلى أنه متاح لبعض المستخدمين عبر القناة التجريبية، فمن المتوقع طرحه على نطاق أوسع في الأسابيع المقبلة.
يذكر أن التطبيق المخصص لنظام iOS فقط أحدث ضجة كبيرة بعد إطلاقه في شهر مارس من العام الماضي، لأنه يحتوي على نظام الدعوة لجعل الناس يشعرون بالخصوصية ونمط جديد من التفاعل الصوتي في الوقت الفعلي دون ميزات التسجيل.