نصائح ذهبية للمبتدئين في الألعاب الإلكترونية
وأوضح ألكسندر كوبف، من مجلة “غيم ستار” الألمانية، أنه رغم توفر الأجهزة المكتبية لدى الكثير من المستخدمين، إلا أنه لا يمكن استعمالها في تشغيل الألعاب دون ترقية الهاردوير.
وأضاف قائلاً: “رغم أنه لا يمكن ترقية أجهزة الألعاب، إلا أنها أقل تكلفة”. كما تمتاز أجهزة الألعاب بسهولة في الاستعمال، حيث لا يحتاج الأمر سوى تشغيل الجهاز والنقر على اللعبة، قبل الاستعمال بشكل بديهي.
حاسوب مكتبي
وتابع كوبف “إذا وصلت الألعاب على الهاتف الذكي أو جهاز الألعاب إلى حدودها القصوى، يتعين على المستخدم استثمار بعض الأموال في شراء حاسوب مكتبي بتجهيزات تقنية أفضل أو ترقية الهاردوير”.
وسيحتاج المستخدم إلى معالجات قوية وبطاقات رسوميات متطورة عند الرغبة في تشغيل الألعاب مع الأصدقاء على الإنترنت، مثل ألعاب League of Legends أو World of Warcraft، ليتمكن الحاسوب من تشغيل الألعاب بسلاسة.
وأشار الخبير الألماني إلى عقبة أكبر عند تشغيل الألعاب على الحواسيب المكتبية، حيث يتطلب الأمر من المستخدم بعض الإجراءات، فإلى جانب تثبيت الألعاب قد يتطلب الأمر تثبيت برنامج اللعبة، الذي يشغل خدمات سيرفر معين.
وتتمثل مزايا استعمال الحواسيب المكتبية في الألعاب في توفر المزيد من المعالجات وكفاءة أكبر لبطاقات الرسوميات نظير النفقات الإضافية، وبشكل عام تمتاز الحواسيب المكتبية بمرونة أكبر من أجهزة الألعاب، إضافة إلى توفر الكثير من الألعاب، التي يمكن تشغيلها على الحواسيب في الوقت الحالي.
وعند توفر حاسوب مكتبي فمن الأفضل تجربة الألعاب، ومعرفة إذا كان يمكن تثبيتها، وإذا كانت أوقات التحميل مقبولة، وهل تعمل الألعاب بسلاسة عليه؟ وإذا لم يكن الوضع كذلك فيمكن خفض دقة وضوح الشاشة، ما يؤدي هذا الإجراء إلى تشغيل الألعاب بسلاس، وإذا لم يفلح ذلك، فيجب ترقية هاردوير الحاسوب المكتبي.
من جانبه، أضاف بنديكت شلوتمان، من مجلة الألعاب الإلكترونية على الإنترنت MeinMMO، أنه يمكن للمستخدم استعمال لوحة المفاتيح، والفأرة، والشاشة لدخول عالم الألعاب الإلكترونية، ولن يكون مضطراً في البداية إلى شراء وحدات طرفية مخصصة للألعاب.
المعالج
وأكد كوبف ضرورة توفر بعض التجهيزات التقنية في الحواسيب المكتبية للألعاب، ومنها معالج إنتل Core i وأن يكون رقم الموديل مكونا من 4 أو5 أعداد تبدأ بالأرقام 8 و9 و10 و11، مثل المعالج Core i3 8300، وإذا كانت الحواسيب مجهزة بمعالجات AMD، فمن الأفضل الاعتماد على معالجات Ryzen في الموديلات، التي تبدأ بـ 2 أو 3 أو 4 أو 5 مثل المعالج Ryzen 3 2200G.
وبشكل عام تكفي المعالجات رباعية النوى، والتي تشتمل على 8 مسارات، احتياجات المبتدئين في عالم الألعاب الإلكترونية، وإذا رغب المستخدم في تأمين متطلباته في المستقبل، فمن الأفضل الاعتماد على المعالجات سداسية أو ثمانية النوى.
بطاقة الرسوميات
وعادة ما تكفي بطاقات الرسوميات المدمجة في المعالجات تشغيل الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا مثل لعبة “Counter Strike” أو “League of Legends”، وإذا رغب المستخدم في المزيد من الكفاءة لبطاقات الرسوميات لتشغيل الألعاب المعقدة وكثيفة الحوسبة مثل “Cyberpunk 2077” أو “Assassin’s Creed Valhalla” ففي هذه الحالة يمكنه الاستعانة ببطاقات الرسوميات الإضافية.
وعند الرغبة في شراء بطاقات الرسوميات الإضافية فإنه تتوفر أمام المستخدم إمكانية الاختيار بين منتجات نفيديا وAMD. وفي حالة تشغيل الألعاب بتقنية الدقة الفائقة الكاملة Full HD ينبغي الاعتماد على بطاقات الرسوميات نفيديا بدءا من الموديل RTX 2060، وفي حالة تفضيل منتجات شركة AMD فإنه يجب استعمال بطاقات الرسوميات بدءا من الموديل Radeon RX 5600 XT.
ذاكرة الوصول العشوائي
ولكي يتم عرض صور الألعاب المعقدة كثيفة الحوسبة بسلاسة، فلابد من توافر سعة كافية من ذاكرة الوصول العشوائي؛ نظرا لأن السعة المحدودة لذاكرة الوصول العشوائي تتسبب في ظهور اهتزازات ملحوظة، وبشكل عام لم تعد هناك مشكلة في هذا الجانب؛ لأن معظم الحواسيب المكتبية تأتي مزودة بذاكرة وصول عشوائي كافية.
وأوصى الخبراء بالاعتماد على ذاكرة وصول عشوائي سعة 8 غيغابايت على الأقل، ومن الأفضل اختيار الموديلات المزودة بسعة 16 غيغابايت، مع ضرورة استعمال أقراص الحالة الساكنة SSD.
الشاشة
وعند الرغبة في شراء شاشة جديدة للاستمتاع بالألعاب الإلكترونية فينبغي ألا تكون هذه الشاشة صغيرة أو كبيرة للغاية. ومن الأفضل اختيار الموديلات بين 27 و32 بوصة.
وغالباً ما يتوافر لدى المستخدم لوحة مفاتيح وفأرة يصلح استعمالهما مع الألعاب، ولكن إذا رغب المرء في شراء تجهيزات جديدة، فيجب عليه مراعاة أن تكون هذه التجهيزات مريحة وأن تستقر الفأرة في اليد بشكل مريح وأن تكون مناسبة لحجم اليد حتى لا تتسبب في ظهور تشنجات في اليد أثناء جلسات اللعب الطويلة، ولذلك ينبغي تجربة هذه الوحدات الطرفية قبل الشراء.