كيف تعرف الشركات ما إذا كانت تبالغ في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي ثم تتعافى؟
ومن الممكن أن يؤدي السباق بين الشركات لاستغلال المزايا التنافسية التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي إلى إنفاق قد يخرج عن نطاق السيطرة. يمكن أن يؤدي توظيف مطوري الذكاء الاصطناعي التابعين لجهات خارجية وتدريب فرق تكنولوجيا المعلومات الداخلية والحصول على البيانات وغيرها من التكاليف إلى زيادة سريعة.
في هذه المرحلة المبكرة من عصر الذكاء الاصطناعي، قد يكون من السهل التفكير في أن الشيك على بياض لتطوير التكنولوجيا سيحقق النجاح. في أي نقطة يجب قياس عائد الاستثمار للذكاء الاصطناعي؟ ماذا يحدث إذا أفرطت الشركة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي؟ هل يمكن استرداد المشروع أم يجب على الشركة خفض خسائرها والمضي قدما؟
ظهرت في هذه الحلقة من برنامج DOS Wn’t Hunt مانيش جويال، نائب الرئيس والشريك الأول للذكاء الاصطناعي والتحليلات لشركة IBM Consulting؛ وريتشارد بوراكتون، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة Andesite؛ كارتر بوس، رئيس قسم المعلومات في Workato؛ وأشوك ريدي، الرئيس التنفيذي لشركة KX. وناقشوا مسائل مثل ما إذا كان هناك مقياس يمكن للشركات مقارنة نفقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها به وما قد يكون نسبة “معقولة” من الميزانية التي يمكن إنفاقها على الذكاء الاصطناعي.