أخبار التقنية

تويتر مأوى للمشردين؟..ماسك يضرب مجدداً ويفاجئ متابعيه


لا يزال الملياردير الأميركي إيلون ماسك يثير الجدل، باقتراحاته واستفتاءاته منذ استحواذه على الحصة الأكبر في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، تويتر

فبعدما شكَّك عملاق التكنولوجيا بفرص بقاء العصفور الأزرق مستمراً في مكانته، متسائلاً في تغريده له: “هل تويتر يحتضر؟”، عاد ونشر استطلاعاً سأل فيه متابعيه إن كاانوا يؤيدون تحول مقر تويتر إلى مركز رئيسي للمشردين الذين يعيشون بلا مأوى بما أن لا أحد يعمل فيه، وفق تعبيره.

حسابات بملايين المتابعين.. لا تتفاعل

كما نشر ماسك إحصائيات عن أفضل 10 حسابات على تويتر، تحظى بأكبر عدد من المتابعين، لكن معظم تلك الحسابات نادراً ما تغرد أو تنشر القليل جداً من المحتوى، بحسب قوله.

وأوضح ان من بين أفضل 10 حسابات، حسابات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونجوم البوب جاستن بيبر، وكاتي بيري، وريانا، وتايلور سويفت، وليدي غاغا، ونجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن سويفت على سبيل المثال، لم تنشر أي شيء خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين لم يغرد بيبر سوى مرة واحدة فقط في العام كله!

“حركات استفزازية”

يذكر أن ماسك الذي يحتل المركز الثامن في التصنيف العالمي مع أكثر من 81 مليون مشترك على تويتر، كان أثار موجة من التكهنات بعد أن ألمح احتمال ادخال بعض التعديدلات على المنصة الشهيرة، خصوصا عقب شراء حصة في أسهمها.

واعتبر البعض أن مثل هذه التغريدات حركات استفزازية من الملياردير الأميركي الذي أثار ذعراً بين موظفي الشركة نفسها بشأن مستقبل وقدرة الشركة على إدارة المحتوى.

وعلى الرغم من تأكيد تويتر هذا الأسبوع أن مجلس الإدارة لا يتخذ قرارات سياسية، أفاد 4 من موظفي المنصة لرويترز، بقلق عميق حول قدرة ماسك على التأثير على سياسات الشركة حول المستخدمين المسيئين والمحتوى الضار.

كما رأوا أن وجوده في مجلس الإدارة، سيضعف إمكانية جعل تويتر مكانًا للخطاب الصحي، وربما تسمح برواج لهجمات التصيد والغوغاء بسبب آرائه.

يشار إلى أن رئيس شركة تيسلا الشهيرة، استحوذ على 9.2% من أسهم تويتر، بحسب ما أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الأسبوع الماضي، ما دفع أسهم الشركة إلى تسجيل ارتفاع بنحو 25% خلال التداول ما قبل السوق.

واشترى ماسك نحو 73.5 مليون سهم في تويتر في 14 مارس/آذار، لتبلغ قيمة الحصة 2.89 مليار دولار.





Source link

زر الذهاب إلى الأعلى