الهواتف الذكية

تعمل شبكات الجيل الخامس (5G) والذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT) على قيادة المدن الذكية الرائدة في المملكة المتحدة


كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة Capterra، مزود سوق البرمجيات والخدمات، عن انتشار متزايد للتكنولوجيا الذكية في مدن المملكة المتحدة، مع توفر تقنيات 5G والذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT) على نطاق واسع.

ووجدت أيضًا أنه بينما تتطور المدن الذكية، يجب اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الثقة والقبول لدى السكان.

في مايو 2023، كابتيرا شمل الاستطلاع 1058 مواطنًا بريطانيًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر ويعيشون في منطقة حضرية يبلغ عدد سكانها 50000 نسمة على الأقل. طُلب من المشاركين فهم ماهية المدن الذكية وتحديدها بشكل صحيح بعد أن تم عرض تعريف لها، وهو: “أ مدينة ذكية هو المكان الذي تصبح فيه الشبكات والخدمات التقليدية أكثر كفاءة باستخدام التقنيات الرقمية وتقنيات الاتصالات، مما يسمح بتبادل المعلومات لتحسين جودة رفاهية المواطنين وجودة الخدمات الحكومية وفرص الأعمال.

5G تم تحديدها من قبل 54% من المشاركين على أنها التكنولوجيا الذكية الأكثر توفرًا على نطاق واسع في مدينتهم. وشدد كابتيرا على أنه مع شبكة الجيل الخامس سريعة الاستجابة، تتمتع أنظمة المدن الذكية بالقدرة على جمع وتحليل البيانات من مصادر متعددة لتعزيز الأمن العام والسلامة والاتصالات.

بالإضافة إلى الجيل الخامس، لاحظ المشاركون توافر تقنيات المدن الذكية الأخرى، مثل الذكاء الاصطناعي (42%)، انترنت الأشياء (37%)، القياسات الحيوية (35%)، تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (32%)، التقنيات الجغرافية المكانية (26%)، blockchain (23%)، والروبوتات (17%).

وأشارت الدراسة أيضًا إلى كيف يمكن لهذه التقنيات الأخرى أن تعمل على تمكين المدن الذكية. على سبيل المثال، قالت إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الصيانة التنبؤية لإصلاح الطرق وتحسين إدارة الطاقة والنفايات. ومع ظهور نتائج واعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التطوير الحضري، قال 39% من المشاركين إنهم يرغبون في رؤية هذه التكنولوجيا الذكية في مدينتهم.

وفي الوقت نفسه، يمكن لأجهزة إنترنت الأشياء جمع ومراقبة البيانات في مختلف الجوانب، مثل جودة الهواء ودرجة الحرارة وحركة المرور وإدارة النفايات، لمساعدة الشركات على إدارة الموارد وتكون أكثر استدامة. وقال كابتيرا إن هذا قد يفسر سبب انتشار تكنولوجيا إنترنت الأشياء بشكل خاص في لندن، حيث كانت التكنولوجيا الذكية الأكثر شيوعًا المتاحة لـ 45٪ من السكان.

ومع ذلك، على الرغم من نمو تقنيات المدن الذكية، فقد أثارت الدراسة مخاوف رئيسية. وفقًا للمشاركين، كانت التحديات الرئيسية الثلاثة المتعلقة باستخدام التقنيات الذكية هي الافتقار إلى حماية البيانات (62%)، وزيادة المراقبة (49%)، وإزالة الطابع المادي أو فقدان اللمسة الإنسانية (42%). وعلى وجه الخصوص، قال 69% من المشاركين إنهم يشعرون بقلق بالغ أو شديد بشأن الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية في حالة حدوث اختراق للبيانات. وأشار ما يقرب من النصف (45%) إلى الافتقار إلى التنظيم وسياسات خصوصية البيانات باعتباره أكبر عائق أمام تطوير المدن الذكية.

وقال إدواردو جارسيا رودريجيز، محلل محتوى كابتيرا في المملكة المتحدة، إن “حماية البيانات هي مصدر القلق الأكبر بين سكان المملكة المتحدة في مواجهة تكنولوجيا المدن الذكية”. “بما أن المدن الذكية تعتمد على استخدام كميات كبيرة من البيانات من مصادر مختلفة، يتعين على الشركات والسلطات الحضرية الأخرى بذل كل ما في وسعها لطمأنة السكان بأن بياناتهم يتم جمعها بطريقة مسؤولة وقانونية.”



Source link

زر الذهاب إلى الأعلى